هي كاتبة تدعى مجدولين شنابلة تحمل أنامل رائعة وتكتب بكل حب وشغف ولديها طاقة جميلة وقامت بالكثير من الأعمال الكتابية وتكتب الكلمات الجميلة الملونة بالمسك والعنبر ولديها طيبة توزع على الأرجاء وأنا فخورة بوجود أمثالها من الكتاب معنا في الفريق
حوار مع الكاتبة المتألقة والمبدعة مجدولين شنابلة
١- عرفينا عنكِ ؟
أنا الكاتبة مجدولين شنابله، من فلسطين تحديدًا مدينة نابلس، جبل النار، ولدتُ في تاريخ الخامس والعشرين من شهر نوفمبر سنة 2000، أكتبُ منذ سنوات طويلة، أحبُ كتابة المقالات السياسية، والنصوص الأدبية، والقصص، وأحب كتابة كُل ما يخص هذه البلاد، كُل شيء أكتبهُ من واقعنا، أحب الكتب جدًا خصوصًا الروايات الفلسطينية، شاركت بالعديد من الكتب المشتركة، والمسابقات الأدبية، أود أن أصبح كاتبة عظيمة وأترك أثرًا جميلًا في هذه الدنيا قبل رحيلي.
٢- ما سبب ميولكِ في الكتابة وحبكِ لها؟
سبب ميولي لها هو وطني الذي يتألم منذُ أكثر من خمسة وسبعين عامًا، وحبي للكتابة نبع مُنذ الصغر كأنه هو ملجأي الوحيد في هذه الدنيا، وليس أنا من اخترتُ الكتابة هي أختارتني.
أحب الكتابة، لأنها مسكني، ملجأي، فؤادي، حبي أحب أن أكتب عن بلادي، أحب أن أعبر عن ما في داخلي بحروفٌ أنسجها من الواقع، وأحب أن أكتب عن ما في قلبي بسطورٍ نسجها قلمي.
٣- ما المعيقات التي يفرضها مجتمعكِ على الكاتب ؟
أكبر معيقٌ دائمًا هو الاحتلال وهذا العالم الظالم، لأنك يجب أن تفكر قبل أي كلمة ستكتبها خصوصاً أنك في عالمٍ يقفُ مع الباطل ويصمُت للحق.
٤- ما كتبكِ المفضلة ؟
رواية جنين 2002, بينما ينام العالم، ستة، وكتب أدهم شرقاوي.
٥- ما الداعم الكبير لكِ في الكتابة ؟
وطني هو الداعم الحقيقي لي في الكتابة، وعائلتي، وأصدقائي.
٦- من ملهمكِ من الكتاب ؟
أيمن العتوم، أدهم شرقاوي، غسان كنفاني، نزار قباني.
٧- عبارة تحبينها كثيراً ؟
نحنُ من البلاد والبلادُ منا عبارة من تأليفي.
٨- كلمة لرهام :
أحُبك في الله، وأريد أن أقول لكِ شكرًا لأنكِ من الداعمين لنا في طريق الكتابة، اللهم وفق رهام واجبر خاطرها، وحقق لها ما تتمنى يا الله.
وسنعرض نص من نصوص الكاتبة المبدعة صاحبة الكلمات الجميلة والساحرة مجدولين شنابلة وهذا النص هو :
بمجرد ما أشاهد كيف بنات بلدي يفقدن أخوانهم يتقطع فؤادي، دائمًا في بلادي الحزن موجود، الأخ هو السند، والحياة، والروح، ومهجة الفؤاد، ولكنه الاحتلال يسرقه من بيننا، بعد كل هذا الذي نعيشه أو نشاهده أتريدون منا أن نظل صامتين، نحن ننفجر من هذا الوضع، دائما أقول الله يصبر شقيقات الشهداء، فعلًا الوضع لا يحتمل البلاد سببت جرحًا عميق، ولكننا نحبها رغم كل شيء، راضيون بهذه الحياة، صح حياتنا حواجز، وكل يوم قمر جديد يرتقي للسماء، وريحة المسكُ تفيع في كُل بقعة وزاوية في هذه البلاد، كُل يوم نستيقظ على فاجعة تحدث في أي منطقة لدينا، من غزة، حتى جنين، ونابلس، والقدس، وطولكرم وكل مدينة، إلى متى سنظل هكذا، حتى عندما تريد الذهاب لأي مكان لا تعلم أن كنت ستعود لأهلك حيًا أو محملًا على الأكتاف، أريد أن أكتب المزيد، أريد أن أعبر عن كُل الذي أشعر بهِ، روحي تحترق عند كُل حرفٍ أكتبه، وكلمة، أريد الموت مع كُل حرفٍ أكتبه، أتألم بشدة على هذا الحال، يا ليتني أضم كل أهل هذه البلاد لفؤادي، وأخفف عن كل أحد فقد أخ، أو أبن، أو أبنة، أه من هذا الوضع الجميع يريد الموت من هذا الوضع، أنت حتى في هذه البلاد أحلامك، وأمنياتك لا تعلم أن كُنت ستحققها، نحن كُل ما نريده أن نتنفس، أو نحيا كبقية هذا العالم، ولكنك في فلسطين، وتحديدًا أنت في أرض الجهاد والرباط، إن كانت مكة أرض الحج، فلسطين أرض الشهادة، نحنُ فخورين بهذه البلاد، وأنا أفتخر أنني ولدت على هذه الأرض، وسأموت عليها بإذن الله.
الكاتبة : مجدولين شنابله
تعليقات
إرسال تعليق