هي كاتبة تدعى أسماء خوجة تحمل أنامل رائعة وتكتب بكل حب وشغف ولديها طاقة جميلة وقامت بالكثير من الأعمال الكتابية وتكتب الكلمات الجميلة الملونة بالمسك والعنبر ولديها طيبة توزع على الأرجاء وأنا فخورة بوجود أمثالها من الكتاب معنا في الفريق

حوار مع الكاتبة المتألقة أسماء خوجة 


١- عرفينا بكي؟

أسماء خوجة جسد أربعينية وقلب عشرينية وذاكرة ستينية،مغربية، مواليد 1975,أم لطفلين رائعين والحمد لله، ربة بيت بامتياز ،ههه أعشق عشي ولا أحب الابتعاد عنه كثيراً، وبعيداً عن مهامي اليومية ،أنا عاشقة للحروف وأحب أن أنثرها في كل بساتين الإبداع، وأعتبرها متنفسي وملاذي، وكتاباتي هي بساتين أفكاري حيث أنثر بذور قريحتي  وأرويها بأصدق مشاعري لتزهر. وتتفتح وتعجب قرائي فلست أعلم إن كنت كاتبة أو عاشقة من الروح أو فقط أميرة البوح.المهم أنني انتشي وأنا أداعب الحروف بين أناملي واصارحها بلواعجي. وهي تحاكيني بصدق وتزيد فرحتي حين تلقى كلماتي وحروفي استحسان وانتباه من يقرأها .


٢-ما سبب ميولكِ وحبكِ للكتابة ؟

 والله الظاهر أنه عشق بالفطرة فحين وصلت إلى مرحلة القدرة على تجميع الكلمات وتكوين أفكار وأساليب أول موضوع أثارني وحاولت الكتابة فيه هو القضية الفلسطينية فكانت أول محاولة لا أعرف إن كان بامكاني تسميتها شعر أو نثر عندما بلغت سن 13عشرة ولا زالت غاليتي أمي إلى يومنا تحتفظ به،ثم حدث شرخ كبير في حياتي حين فقدت أغلى الناس ،فموت أبي فجر تلك القريحة لتنساب الحروف كشلالات حزن وعبرات تواسيني وتشاركني ذلك الألم الكبير فجعلت من الحروف متنفسي وملاذي
 ومؤنسي،وأصبح البوح أسهل وأفضل.


٣-ما المعيقات التي تصادف الكاتب في مجتمعكِ؟

عموماً لا توجد في يومنا أية عوائق تذكر فوسائل التواصل الاجتماعي سهلت الأمر على الجميع وساعدت خصوصاً في هذا المضمار، فقط هناك عتب صغير وهو أن المجتمع حالياً لا يقيم الأعمال الجيدة ويكتفي بل يرجح كفة بعض الأعمال الذخيلة على الأدب كفن وثقافة.



٤-ما هي كتبكِ المفضلة ؟

لأكون صريحة معك فأنا لا تستهويني قراءة الكتب إلا نادرا إذا شدني العنوان .فقد أقرأ بعض الصفحات للمتعة ،لكن لي رأي أود أن أفصح عنه من خلال منبركم وهو كرد على من يقولون أن الكاتب الجيد يجب أن يكون قارئ جيداً،وهل كل الكتاب والأدباء المعروفون كانوا قراءاً جيدين؟ كيف ذلك وغالباً ما كان معظمهم ليس في مقدوره اقتناء  كتب كثيرة حينها وهل تقصي دروبه الآخرين هو من يجعلك تصبحين مثلهم أو أحسن منهم فقد ندرس القواعد لكننا نتعلم مع الوقت كيفية استخدامها ولكل كاتب وجهه نظر وأسلوب وإحساس خاص به فلا أظن أن قراءته حروف الآخرين هي من تجعلك ترتقي بكتابتك،وقد تكون وجهه نظري قابلة للخطأ لكنها إلى حد ما تبدو لي منطقية .


٥-من هو داعمكِ الأكبر في الكتابة ؟

 توأم روحي،بلسم جروحي،أمي هي نبض حروفي ،وهي أول وأكثر من دعمني ولا زالت تدعمني.


٦- من ملهمكِ من الكتاب؟

حتى لا ألخس أحداً حقه فأنا عاشقة للحروف حيثما وجدت،فهي محركي الأول والأخير وأينما يشدني الإبداع والجمال أنتشي بحروفه فليس بالضرورة أن يكون الكاتب مشهوراً ،فجمال نبض الحرف هو من يهز كيان الفؤاد.


٧- كلمة لرهام ؟

حبيبة قلبي ريهام،القلب الأبيض وحسن الخلق،يسعدني دائماً التواصل معها،ومن دواعي سروري أن أكون ضيفة عليها لأني أعلم أن كلماتي تحاور قلبها الطاهر قبل أن تحاور وجودها الساحر. وأخيراً أعتذر على الإطالة وأتمنى أن أكون ضيفة خفيفة على قلوب من يقرأ حروفي،دمتم في رعاية الله


وسأقص عليكم نص من أيدي الكاتبة ذات الأنامل الذهبية الساحرة أسماء خوجة وهذا النص هو 

العنوان : اكتفيت صدوداً

حتى وإن كان حبك زلالًا
 لن أرتوي منه غلابا
 ما عدت ذائبةً صبابة
 واحذر أن تبني علي أمالًا
 فأنت لن تجتاحني بالرغم
 فلا تتجرا وتختبر كَرمي
لقد اكتفيت هجرًا وصدود 
وحتى النجوم سئمتني والدجى
 لكل صبر مدىً وحدود 
ولكل رواسي قمم ومدى
 فلا تحاول معي عذرا
 فلن تلقى مني سوى الغضب والوعيد 
فكيف تريدني أن أغفر لمن أشبعني غذرا وكيف تجرؤ على الإقتراب مني يا رديد.
أبحث عنك بين أضلعي
فأتألم لما تراه المقل
لا عمري تمنيت مصرعي
والحياة كانت قبلك وماتزل
ظننتك حقيقتي فاقتربت
فاشتعلت نيران الشوق لتحرقني
كدت ألامس طيفك فهربت
ومن ذكرياتنا وماضينا سرقتني
ثم !!!
قررت أن يكون درسك صعبا
فلملمتُني وانتفضت غصبا
جعلتني أمشي حافية الأمل
فأرهقتني وأنهيتني ولم تسل
والآن!!!!
الآن دوري لأسقيك المر علقما
لأجعلك تتلوى حسرةً وندما
سوف تدفع ثمن قرار الهروب
ولن تسعد من بعدي أبدا
سأجعلك تتمنى الردى
وأنا من سيعلن ساعة الغروب.

الكاتبة : أسماء خوجة




وأنا رهام جمهور مسؤولة عن فريق أبواب الحرية الدولية أتمنى لكي مزيد من النجاح والتوفيق في سلم الكتابة 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‎هو كاتب يدعى حبيب القلب إبراهيم الحسن يحمل أنامل رائعة ويكتب بكل حب وشغف ولديه طاقة جميلة وقام بالكثير من الأعمال الكتابية ويكتب الكلمات الجميلة الملونة بالمسك والعنبر ولديه طيبة توزع على الأرجاء وأنا فخورة بوجود أمثاله من الكتاب معنا في الفريق

مسابقة قامت بها رهام جمهور مسؤولة أبواب الحرية الدولية ، حيث حصل/ ت على المرتبة الأولى : يسرى خضور

مسابقة فنية قامت بها رهام جمهور مسؤولة عن فريق أبواب الحرية الدولية حيث حصل على المرتبة الأولى حافظ محمد السعيد