١٢
عِنْدَمْاْ عَشِقْتُكَ كان لقلبي الخيار وأصبحت أراك كالجُّرْمِ السَّمْاْوِيِّ الذي يَنْثُرْ مَفْعْوْلَهُ السِّحْرِيِّ على قلبي ليصبح يَعُجَّ بحبك ، فيا من قُبْلْاْتُكَ تُشْبِهْ قُبْلْاْتَ بصماتٍ من أحبالٍ صوتيةٍ تَعْزِفُ على الموسيقى أجمل الألحان لأن صَوْتَكَ يُشْبِهُ صوت موسيقى جميلة تَغَنّىْ بها جميع مُغَنِيّيْنِ العَرَبْ ، فأنا أحببتك كَفَتْيْلِ مَوْقِدْ غاز نَهَبَ كُلَّ مُشْاْرَكْاْتِ البشر السّابقة في قَتْلِ قلبي لأنني رَأَيْتُكَ نْاْرٍ تَحْرِقْ كُلَّ مَنْ يُؤْذْيْنْيْ
فَأَنْتَ ثلاثة وثلاثون مَجَرِّةٍ مُجْاْوِرَةٍ مِنْ غَزْلِ البَنْاْتِ الذَّيْ أُحِبُّ تَنْاْوِلَهُ كَثْيْرْاً ، فَيْاْ لِرَوْعَةِ طَرْحُكَ المُمَيَّزِ لِذْاْ سَأَمْنَحُكَ وِسْاْمِ أَلِكْسْاْ لاستخدامه كَشَرْيْطِ أَدَوْاْتِ مُشْاْكِسٍ وَلِتَحْصُلَ على عُرْوْضٍ بِنِصْفِ السِّعْرِ عَليْكَ الإِشْتِرْاْكِ فْيْ خِدْمَةِ الأَخْبْاْرِ العْاْجِلَةِ عَنْكَ وَعَنِ جَمْاْلِكَ وَجَمْاْلِ الحَيَاْةْ التَّيْ أَرْاْهْاْ بِكَ وَهْذِهِ الأَخْبْاْرُ سَتُعْرَضُ على تِلْفْاْزٍ في مَلْاْعِبِ كُرَةِ السَلَّةِ وَسَأَطْلُبُ مِنَ الأَرْضِ أَنْ تُنْيْرَ لَكَ الطريق وَتُزَيِّنَهُ بِزْيْنَةٍ لْاْمِعَةٍ وَسَأَطْلُبْ مِنَ السماء أن تَحْمْيْكَ من كُلَّ البَشَرِ ، فَتَجْعَلْ مِنَ الجَوِّ مُعْتَدِلَاً لَكَ فقط ، وَسَأَطْلُبُ مِنَ المَطَرِ أن يَنْزِلَ لِدْاْخِلِ قَلْبُكَ لِيُبَلِّلَهُ عَلَّهُ يُطْفِىءْ الآلام المُتَكَوِّرَةُ داخل قَلْبَكَ ، وَسَأَجْعَلُ مِنْ دُعْاْئْيْ يَحْمْيْكَ دَوْمَاً
فَلَكَ مِنّيْ سَلْاْمٌ يُخْاْلِجَهُ رَسْاْئِلُ حُبًّ وغرام أَنْسُجَهْاْ بإبرةً وَخَيْطْ كي تَبْقْىْ بْاْرِزَةٌ وَمِنْ ثُمَّ سَأَضَعْ عليها حُرْوْفِ اسْمُكَ الذي هُنَّ عبارة عن سعادة عُلْوِيَّةً واسْتِثْنْاْئِيَّةٍ تُشْفْيْ كُلَّ مَنْ يَكْوْنَ بِالقُرْبِ مِنْكْ ، صدقني أنك تُشْبِهْ شُرْوْدَ عْاْصِمَةٍ من لِذَّةِ الشَّعْوْرِ بِالحُبِّ ، فَكُلِّ شَخْصٍ يَرْاْكَ يُحِبُّكَ وكأن الله وضع مَحَبَّتُكَ في قلوبِ العالمين أجمع لأنك تَتْرُكَ أثراً ناعماً يَدْخُلَ لِلْقُلْوْبَ لِيُحْيْيْهِ
فأنا سَأَكْوْنَ ذْلِكَ الجُنْدِيُّ الذي يُحْاْرِبِ في كُلِّ المَعْاْرِكِ من أَجْلِ نَيْلِ حُبَّكَ الذي لا يُشْبِهُ إلا طَهْاْرَةِ صَلْاْةِ في المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرْيْفِ
فَمَكْاْنُكُ هو داخل الوريد فأنت مُتَّصِلٌ اتصالٌ عَمْيْقٌ به فَبِمُجَرَّدِ ذَهْاْبُكَ يَنْقَطِعُ ذلك الوريد التَلّوْرِيِّ النَّوْرِيِّ الذي عَشِقَكَ إلى حَدِّ عِشْقِ النَّجمِ للشَّمسِ يا مَنْ كان كِرِهْاْبٌ لِمَنْ يُرْيْدْوْنَ أن يَكونوا كَمِثْلِهِ لكنهم لم يَستطيعوا
فَمَنْ قال أنك تُشْبِهُ البشر كاذب لأنك فَضْاْءٌ واسعٌ وَدُنْيْاْ بأكملها ملآنة جمال ولون من ألوان الشِّعْرِ وَالنَّثْرِ
فَكُلُّ الكِلْمْاْتِ الجَّمْيْلَةِ التي أَكْتُبُهْاْ لا تُقارن بجمال عُيونك العسلية المُقْتَبَسَةِ من كَأْسِ ثَلْجِ العَسَلِ الباردِ الذي مُنْذُ النَّظْرَةِ الأولى لِعُيْوْنَكْ يَقْعْ النَّاْسُ عْاْشِقْيْنْ بِكَ وَبِعُيْوْنَكْ وَيُصْبِحْوْنَ يُلْاْحِقْوْنَكْ وَيُحْاْوِلْوْنَ لَفْتَ انْتِبْاْهَكَ ، ويا لِحَظِّ من أَحْبَبْتَهُ ورآك في حَيْاْتِهِ كثيراً لأن من يَرْاْكَ يَقوم وَيُفَتِّشْ عَنْكَ في كُلِّ الأرجاءِ عَلَّهُ يَرْاْكَ مرةً أخرى
فأنت تُشْبِهْ حٔوْرِيَّةً في وادٍ ذَهَبَتْ لِتَعْيْشَ في قَرْطِ أُذْنْيْ لٌِأُسَمِّعَكَ دائماً التَّسْاْبْيْحِ والاستغفار لِكَيْ نَدْخُلَ الجنة سوياً يا سَيلٍ من قَفصٍ زُجْاْجِيٍّ لامع وكي أُرَتِّلَ عَلَيْكَ آياتُ الله الحْاْفِظَةِ لأنني أخافُ من عَيْنٍ ترى جَمْاْلَكَ وَتُغْرَمْ بِكَ بِدْوْنِ الصلاة على النَّبِيِّ ، فأنت أعظم انْبِهْاْرْاْتْيْ التي وَقَعْتُ بها حالمةً بمستقبلٍ جميلٍ بِرِفْقَتِكَ لكنني لم أكن أعلم بأنك شخصٌ سَتُطَيِّبْ لي الحياة مِنْذُ لَحْظَةِ دُخْوْلَكَ فيها ، وَلِأوَّلِ مَرَّةً أحبُّ شخصاً يَسْتَحِقُّ الحُبَّ ، ( شَخْصَاً ما يُعْرَفُ عنه أنه دفءِ الشتاءِ وقاتل الأحزان التي استمرت معي للآن ، حقاً أنت أجمل عُوَضْ انْتَظَرْتُهُ لِمُدَّةِ سنوات ولكني لم أيأس مِنَ الانْتِظْاْرِ لأنني على يقين بأن الله يُعْطْيْ كل شَخْصْ شَخْصٌ يُشْبِهْ روحه ، لكنني لم أَكُنْ أعلم بأنَّ الله سَيَرْزُقَنْيْ شخصاً أتمنى عندما أتحدث معه أن تتوقف عقارب الساعة وأنَّ الوقت يُعْيْدَ نَفْسَهُ لأجلِ أن يُنْاْسِبَكَ ويتمنى أن تكون كل ساعاته بالحديث عن الوقتَ ، يا قِنْطَرَةَ تفاصيل رهيبة حَصَلَتْ لي لأول مرة في تاريخ الحياة )
(وإذا سألوني ماذا أُرْيْدْ أن أكون)
سأقول بأنني : أُرْيْدْ أن أكون شَغَفٌ لك يسير بِكْ نَحْوَ خُطْوْاْتِ تَحْضْيْرِ أَحْلْاْمَكَ ولا أُرْيْدْ أن أكون تَعْاْسَةً لَكْ
وأيضاً أُرْيْدْ أن أكون نَبْعِ الحَنْاْنِ المَنَّاْنِ في حُنْجَرَتِكْ التَّيْ تُشْبِهْ شَفْاْعَةِ خُدّاْمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرْيْفَيْنِ
وأيضاً أُرْيْدْ أن أكون سبب مُسْاْمَحَتِكَ لِلْأَيّاْمِ السَيِّئَةََ وما فَعَلَتْهُ بِكَ مِنْ أَوْجْاْعٍ وَأَحْزْاْنٍ
وأيضاً أُرْيْدْ أن أكون مَنْ تَلْجَأْ لها وَتَهْرَعْ لَهْاْ عِنْدَمْاْ يَعُمَّ الضَّبْاْبِ على صَدْرِكَ الحَنْوْنِ
أُحِبُّكَ يا مُخَلِّصْيْ مِنَ الأَحْزْاْنِ وَكَمْ آهٍ فْيْ الرِّوْحِ ذَهَبَتْ بِمَعْرِفَتَكْ يا مَنْ أَصْلَحَ باب روحي المَخْلْوْعْ بِاسْتِخْدْاْمِهِ لاصقات جُرْوْحٍ مَصْنْوْعَةٍ يَدَوِيَّاً بِيَدْاْهِ المُلْاْصِقَةِ بِهْاْ رْاْئِحَةِ مِسْفْلْوْرْاْ ، فَنَفْسُكَ أَحَنْ مِنّيْ على نَفْسْيْ لِذْاْ سَأُشَبِّهَكَ بِكِلْمَةِ أنا مَعَكَ التَّيْ تُقْاْلْ لِلَّذْيْنَ نُحِبُّهُمْ لِنُطَمْئِنَهُمْ في حالة الذَّعْرِ ، فَوَحْدُكَ مَنْ مَسَحْتَ دُمْوْعَ العَيْنَ المُنْسْاْبَةِ ، وَإِسْأَلَ الأَلْفِ وَاليْاْءَ كَمْ أَنْاْ أَعْشَقُ خُدْوْدَكَ الكَرَزِيَّةِ ، وَارْمْيْ هُمْؤمَكَ عَلَيَّ فَأْنْاْ وَكِتْفْيْ بِإِنْتِظْاْرَكَ ، وَقَدْ مُزِجَتْ رْوْحْيْ بِدْأخِلِ رْوْحِكَ لِدَرَجَةِ أَنَّنْيْ أَشْعُرُ بِمْاْ يُشْقْيْ قَلْبَكَ وَطَرْيْقَةِ الشِّفْاْءَ أُتْرُكَهْاْ عَلَيَّ
وَهَلْ رَأَيْتَ وَصْفْاْتِ طَبْخٍ تَتَحَدَّثُ عَنْ كَيْفِيَّةِ تَحْضْيْرِ زَهْرَةْ أَشْبْوْرْيْ حَمْرْاْءَ الَّلَوْنَ ؟
نَعَمْ أْنْاْ رَأَيْتُ طَرْيْقَةِ عَمَلِهْاْ إِنَّهُ نَاْبِعٌ مَعْ شَرْاْيْيْنَكَ وَيَتَّصِلَ بِكَ اتِّصْاْلٌ عَمْيْقٌ أَوْ بِالأَحْرْىْ أَنْتَ هُوَ زَهْرَةَ الأَشْوْرْيْ الأُسْطْوْرِيَّةِ ، فَيْاْ مَنْ يَرْوْيْنْيْ حَبْلَاً مِنَ الوِدِّ قَدْ اكْتَفَيْتُ بِوُجْوْدَكَ ، فَوَحَدَكَ المُكَمِّلُ لِفَرْحَتْيْ يْاْ رَجُلَاً جَاَءَ عَلْىْ مَقْاْسِ أُمْنِيْاْتْيْ وَبَنَيْتَ لَهُ مَقْاْمٍ كَبْيْرٍ كَمَعْبَدٍ لِيُحْيْيْ الحَيْاْةَ فْيْ نَظَرْيْ
(نَعَمْ أُحُبُّكَ يْاْ سِرِّ الوُجْوْدِ)
الكاتبة : رهام جمهور
____♥️____♥️______♥️________❤️_______♥️____
وَسَأُهْدْيْكَ أُغْنِيَّةً جَمْيْلَةً لْاْ يَسْتَحِقُّهْاْ سُوْاْكَ
حب كل حياتي لقيته وقلبي خلاص إختار
وأخيراً فرحة عمري بعيشها أنا ليل ونهار
وإنت جنبي لأول مرة بحس براحة بال
واللي نفسي أقوله عليك غير أي كلام يتقال
كل غالي يهون يا حبيي فداك
ويهمني إيه غير إني معاك
إيه معنى الدنيا دي غير وياك
كل ليلة بتتعاش جنبك بالنسبة لي خيال
جوه مني غلاوتك دايماً قلبي على ده الحال
إنت أول حب وآخر حب هعيش وياه
واللي بيني وبينك إحساس أكبر من معناه
كل غالي يهون يا حبيي فداك
ويهمني إيه غير إني معاك
إيه معنى الدنيا دي غير وياك
تعليقات
إرسال تعليق