٨
أول خطوات الحب التي ابتدأتها كانت عندما نظرت إلى عيونك للمرة الأولى حينها شعرت أن شيئاً جميلاً على وشك أن يحدث فارغمت نفسي على الثبوت أكثر عندما شقت الابتسامة وجهك الحائر فتصادم قلبي وقلبك لإخباره بما يكنه من حب
فلك مني حب يَشِعْ كدعوة مسلم في صلاته ، فخذ مني هذه الشهادة الجميلة التي هي مكتوبة بإسمك النوري الذي أتى لِيَضُمْ ماضيَّ وحاضري مع بعضهم لتصبح كلوحات فوارية في عيونك التي جذبتني بكل ما فيها ، فشريانك هو ضحكة طفل سمع كلام جميل لأول مرة وأبى ليسمعه كل يوم لتكون بسمته على وجهه وذلك الطفل هو أنا ، فَلَعَلَّكَ تكون كعلم فلسطيني مرفرف على القمم العربية المتحدة مع بعض من جوهرة مصنوعة بمجوهرات الماس من ساعات من القلب للقلب الذي لا يحب غيرك ، فَجَلَّ من سواك يا مراساي من المراسيل المفضلة لدي ، وهل من الممكن أن تكون مرسوم رئاسي على جريدة الوطن العربي كي أقرأها كلما شعرت بالوحدة ؟ ، يا لطافة جاءت وولدت من محل الأيسكريم لتتحول بعد ذلك إلى قبعة سلام تحميني مما يَكْسِرَنْيْ
فأنت روجي الأحمر الذي أحب أن أضعه على شفاهي
فكم أخاف من حياة لا تحتوي عليك ، فهل تقبل مروري المتواضع على أمنياتي التي هي أنت بدوام جزئي على ملامحك الملآنة بمشاركات النحل للعسل على وجهك الذي أحب تذوقه ليل نهار لفترات طويلة
فلا تتردد بالاتصال بي للحصول على الرابط الذي يساعدك ويساندك وهي وظيفتي في تقليل حجم الملفات المرفقة في قلبك التَعِبْ
فهناك عبارة تقول من يستند على إمرأة قوية تصبح حياته أجمل
وأنا قد وقعت حبيسة صوتك ولقياك ، وَسَأُعْمَلُ وكالة لكل العرب من الناصرة للقاهرة للقدس على طريقة حفظ البيانات التي تدعم فراغات قلبك لِيِدْخِلْوْا به بدل الصمت الكبير والجروح نور الدين خورشيد عن طريق تصوير شاشة للرسائل القصيرة للاشتراك في قناة الجزيرة مباشر في الوجدان الشعبي الوطني العام لكل الدول
فأنت خطوط الطول والعرض اللواتي هن مرسومات على خارطة المستقبل بوسط القلب وأنا وضعتك في قلبي كي أشعر بروحك وتعبك وحزنك عندما يصيبك الآه
فهيا بنا لنضيع سوياً في دفء المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة للمكتبة الإلكترونية لكي أرتب الدار البيضاء الكبرى في دروب الرسومات الخيالية لنا سوياً في حضن بعض
ولنشيب مع بعضنا ونميل رؤوسنا على بعض عندما تثقل بنا الهموم
وأنا سأكون سيفك المغوار الذي يقتل من يصيبك بضربة قاضية من الأحزان ، وإعتبرني وسادتك التي تحتضنها كلما شعرت بالوحدة
فيا من لمست الجسد بحنيتك في حين كل العالم تسببوا بقتل وأذية هذا الجسد ، لكنك وحدك من شفيت هذه الروح من الندبات الزرقاء التي تكورت على جسمي كمستوطن
فأنا أحببتك من النظرة الأولى ولا أعتقد بأني أقدر على العيش بدون السماع الصوفي لموسيقى الروك التي تخرج من فَمَكْ عندما أُخْبِرَكَ بأن كلماتك هي الأجمل من كل الموسيقى المُغَنَّيَةُ
-------♥️------♥️--------♥️------------♥️-------------♥️
الكاتبة : رهام جمهور
تعليقات
إرسال تعليق