٩

 والآن عَرَفْتْ لما تورطت في ذلك الشخص المدعو بلسم الشفاه لأنه يشبه كوكب الصبح (الزُهْرْةْ) وهل يعقل أن أُحب شخصاً قد صنع من الفانيلا البيضاء ، فأنا قد وقعت بحبك لدرجة الجنون ، نعم فأنا أحببتك أكثر من حب ليلى لقيس 

فالعالم بدونك موحش فهل لي أن أرى عيناك لأصبح بخير ؟ 

وهل تعلم ما معنى الدفء ؟ نعم إنه هو بلسم شفاهك

فمنذ أن غمرني حبك أصبحت أعرف معنى قوس الفرح الذي أحاطني من جميع أنحاء العالم 

وسأرسل لك قبلاتٌ مصنوعة من مادة مُخَلَّطَةْ بنوع نادر من الذهب الخالص لأنك وحدك من تستحق القبلات ليل نهار لأن مثلك هو ضماد لوجع الروح

فأنت يا حنون الملامح جيشاً بأكمله لي أستند به كلما أصابني الآه ، فأنا سأحبك حب لن أنساه في ثانية أو دقيقة بل سيستمر معي إلى حين عجزي وفي كل الطقوس الدينية سيبقى اسمك مرافقٌ لي ، فنور النهار يسعى ليشبهك عندما يشق الصباح ويقول في نفسه ليتني ابتسامة ذلك الشخص ، وكل حكاياتي السعيدة هي أنت ، وإن أصابتك الهموم تعال لي فأنا سأكون مَنزلك الذي يهجم على كل ما يؤذيك وسأكون سيف يقتل ويطعن كل من يقول لك الكلام الذي يَقتل روحك المُعبقة بمسك الجنة

فيا من تليق بي أود الاعتراف بأنك تقدر على إغوائي وتجعلني أحبك كل يوم كالمرة الأولى وأقع في فخ الخدع السحرية المتحركة بالصوت والمؤثرات العقلية التي تتصل اتصال عميق في رقة صوتك التي تشبه صوت بلبل مغرد على نافذة غرفتي وأنا كل يوم أتلذذ بسماع صوته ويخطر ببالي أنني أود رجل من ذلك النوع النادر الذي يشبه زهرة اللوتس التي تسقي قلبي بماءٍ ملذذٍ من صنع يداه جوهرية الشكل فحتى صوتك الحزين أشعر به بدون أن تتكلم وأشعر بما يجعل فؤادك يتوهج ويشع

وسأستخدم الإبرة لأخيط من صوتك ميدالية برونزية لأضعها على حقيبتي أينما أذهب وعندما أشتاق لك أنظر للميدالية كي أصبح بخير 

إمسك بيدي للنهاية أرجوك وأنا أعدك بأنني سأكون لك سراج وهاج من مصباح علاء الدين وسأحقق لك كل أمنياتك يا مُكعباتٍ من الثلج الأبيض الذي يتناثر في الشتاء على جسدي والذي أحبه كثيراً

فوحدك من كنت نجمة متألقة في قسم المطبخ الإلكتروني الذي صنعته في رام الله بالتحديد في موطنك الذي هو أغلى ما أملك وصدقني أنني أحببت كل شيءٍ فيك حتى ما تكرهه أنت بنفسك 

فانظر للمرآة جيداً لترى كم أنك تشبه مِعْوَلْ لا يَحفر إلا الحقول والموانئ النفطية المغلقة من قبل السلطات والتي تُخْرِجْ فقط البترول والثروة المعدنية ، وأخبر نفسك دوماً بأنك دوناتٍ من الشوكلاتة ولا يناسبك الحزن أبداً 

فإبقى سعيد من أجلي ولا تجعل الدنيا تثقلك بالأحزان ومهما حصل سأكون كتفك الذي يشعرك بالأمان والاستقرار

فيا أعظم اختياراتي ويا خيراً جاء بعد ضغوط الحياة الكبيرة فوعدي لك بأني سأنثر لك على جسدك العظيم رياح من رياحنة مُبَسَّطَةْ لتجعل كل جسدك ينتفض من شدة شعوره بالسعادة

وأنا سأظل أتمناك للأبد سواء بجفائك أو بعنادك أو بطفوليتك أو بغضبك أو بحنانك 

وأريدك أن تعتني بروحك جيداً وأتمنى ألا تقترب من أي شيٍ يؤذيك وأنا سأبقى بخلفك دوماً وليس بجانبك كي أحميك وأمسكك أول ما تسقط 

فحقاً أنا أحببتك حب كحب طبيب العمليات الجراحية للجراحة 


الكاتبة : رهام جمهور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‎هو كاتب يدعى حبيب القلب إبراهيم الحسن يحمل أنامل رائعة ويكتب بكل حب وشغف ولديه طاقة جميلة وقام بالكثير من الأعمال الكتابية ويكتب الكلمات الجميلة الملونة بالمسك والعنبر ولديه طيبة توزع على الأرجاء وأنا فخورة بوجود أمثاله من الكتاب معنا في الفريق

مسابقة قامت بها رهام جمهور مسؤولة أبواب الحرية الدولية ، حيث حصل/ ت على المرتبة الأولى : يسرى خضور

مسابقة فنية قامت بها رهام جمهور مسؤولة عن فريق أبواب الحرية الدولية حيث حصل على المرتبة الأولى حافظ محمد السعيد