مسابقة قامت بها رهام جمهور مسؤولة أبواب الحرية الدولية ، حيث حصل/ ت على المرتبة الأولى : محمد كامل محمد
العنوان : ومع هذه الأجواء التي أعشقها
ومع هذه الأجواء التي أعشقها بعد أن أطفئ نور غرفتي وتصبح معتمة جدًا ،ويسودها الهدوء الشديد .
- أتناول هاتفي من على الطاولة وأقوم بدخول الأستديو ، لا أعلم كيف تظهرين أمامي بالصور التي أصبحت مجففة بعد أن التقطناها سوياً وأصبحت الآن تذكرني بالحنين والشوق إلى اللاشيئ .
- ثم أغلقه بعد أن تسودني حالة من الانزعاج و الاكتئاب ،فأحدق في سقف غرفتي المظلمة وأنا مستلقي ، حيث تقوم ذاكرتي باسترجاع أغلب الذكريات التي عشناها سوياً .
- فأتذكر كيف كنّا جالسين في المكان الذي اعتدنا الذهاب إليه حيث يكون مفعم بالهدوء الذي تقومين بأحتلاله بضحكتك التي تملأ ذلك المكان .
- تذكرت أيضا كيف كنت أحاول جاهدً أن أبقى مندمجًا في كلامك عند النظر لملامحك الجميلة ولكنني بعد عدة ثوانٍ أسقط لا محالة ويصعب علي كثيرًا التركيز و الإندماج في ملامحك وشيئ آخر .
- حتى أنني تذكرت أدق التفاصيل في كل مرة كنا نجلس سويًا.
- لا أعلم لما أتذكر هذه التفاصيل البسيطة والمؤلمة الآن في هذا الوقت المتأخر من اليوم ، من الممكن بسبب تلك الأجواء التي أحبها وأنني متأكد في كل مرة عندما أصنع هذه الأجواء سأحصل على القليل من الذكريات التي عشناها سويا والتفاصيل البسيطة المقدّسة بالنسبة لشخص مثلي .
الكاتب : محمد كامل محمد
تعليقات
إرسال تعليق